[center]امرأة قد شارف عمرها على الخمسين، ألمانية، اسمها هايدرون، منفصلة على زوجها، عندها بنت واحدة عمرها 16 سنة، تعمل رئيسة للمرضات في أحد المستشفيات الألمانية، عملت في إمارة دبي، ووجدت أن العرب قوم كرماء ومسالمون.
استطعت في المكالمة الثانية –بحمد الله- أن أجر الحديث نحو الأديان والعقائد (وهو أمر لا يحبذ الغربيون عادةالكلام فيه) فقرأت عليها شيئاً من القرآن الكريم، وترجمت لها معانيه. كما شرحت لها تعاليم الإسلام على وجه العموم. أما فقالت أنها نصرانية في الأصل لا دينية في الواقع.
وكما هي الأمور غالباً إذا كان الحواربين رجل وامرأة مع قلة في دين أحدهما أو كلاهما؛ أرادت هي بعد عدة مكالمات أن يكون الكلام عن أمور دنيوية ساقطة، فرفضت ذلك رفضا باتاً، وبعد إلحاح منها؛ اتهمتها والغرب بوجه عام بأنهم وإن كانوا متحضرين في أمور التكنولوجيا والعلوم الدنيوية، إلا أنه لا يزال أكثرهم من ذوي نوازع حيوانية، وأنهم لا يختلفون كثيرا عن البهائم السائمة التي تدفعها الشهوة وتحركها الغريزة.
عندها أرسلت الألمانية خطابا ألكترونيا قالت فيه: أنت 51 % مسلم و49% رجل، ولذك غلب إسلامك على رجولتك، ثم قالت إن هجومي عليها وعلى الغرب إنما هو بسبب الغيرة، وأننا العرب نهاجمهم لأننا لا نملك الحرية التي يملكونها، ولانحصل على المتع التي يمارسونا، وأنها تشفق علينا لذلك.
أرسلت إليها الجواب وكان فيه: أنا ولله الحمد رجل 100% وأحاول أن أكون مسلماً 100% أيضاً، وللأسف الشديد فإن جميع الآثام (والتي أسميتيها متع) فالزنا وغيره من المحرمات، والخمر و المسكرات، والموسيقى والحفلات، والمجون والخليلات، كل ذلك وأكثر منه متوفر في كثيرمن بلاد المسلمين ولا فخر . ومع ذلك يختار كثير من المسلمين البعد تماما عنه رغبة في رضى الله عز وجل وثوابه ورهبة من غضبة وعقابه.
ثم سألتها قائلاً : ما هوالشيء الذي تستطيعين أن تفعليه أنت في بلادك ولا أستطيعه أنا في بلادي، فنحن – ولافخر - نستطيع نحن وبكل يسر أن نتردى إلى ما أنتم فيه من الرذائل، فهل تستطيعون أنتأن ترتقوا إلى ما نحن فيه من الفضائل؟؟
• هل تستطيعين مثلا الصلاة ومناجاة الله والسجود له خمس مرات في اليوم؟؟
• هل تستطيعين الصوم عن الطعام والشراب والشهوة –الحلال- نهارا لمدة شهر واحد في السنة؟؟
• هل تستطيعين إخراج 2.5% من جميع مدخراتك كل سنة للفقراء والمحتاجين؟؟
• هل تستطيعين الإمتناع عن الخمر والتدخين؟؟
• هل تستطعين الاحتجاب عن الرجال والامتناع عن الاختلاط، وأن تعيشي طاهرة من الرجس الجنسي إلا في الحلال مع رجل واحد فقط؟؟
ثم قلتلها إننا معاشر المسلمين يسير علينا أن نتنجس ولكنكم يجب أن تبذلوا جهدا كبيرا لكي تتطهروا.
وفي اليوم التالي وصلتني رسالة منها تقول فيها: [لقد فكرت في كلامك جيدا، نعم ربما من اليسير عليكم أن تحصلوا على ما أسميته (الرذائل) وقد كنت في دبي ورأيت ذلك، وأعترف أنه من الصعب بل ربما من المستحيل أن أعيش في ما أسميته أنت (الطهارة) كما بينته في رسالتك، والسبب بكل بساطة أن هذه إنما هي حياة الملائكة، وليست حياة البشر، وأنا لا أريد أن أعيش كملاك، بل أحب أن أعيش كبشر و أستمتع كما يستمتع البشر !!
ختاماً قلت لها: بل هي حياة المؤمنين المسلمين، وأما ما أنتم فيه فهي حياة الشياطين، وعموماً الأمر يسير على من يسره الله عليه، وهناك مئات الآلاف من النساء الأوربيات قد أسلمن وتطهرن من أدران الشرك والمعاصي، وربما تفوقن في الصلاح والطهر على كثير ممن ولدن في ديار الإسلام[/center]
استطعت في المكالمة الثانية –بحمد الله- أن أجر الحديث نحو الأديان والعقائد (وهو أمر لا يحبذ الغربيون عادةالكلام فيه) فقرأت عليها شيئاً من القرآن الكريم، وترجمت لها معانيه. كما شرحت لها تعاليم الإسلام على وجه العموم. أما فقالت أنها نصرانية في الأصل لا دينية في الواقع.
وكما هي الأمور غالباً إذا كان الحواربين رجل وامرأة مع قلة في دين أحدهما أو كلاهما؛ أرادت هي بعد عدة مكالمات أن يكون الكلام عن أمور دنيوية ساقطة، فرفضت ذلك رفضا باتاً، وبعد إلحاح منها؛ اتهمتها والغرب بوجه عام بأنهم وإن كانوا متحضرين في أمور التكنولوجيا والعلوم الدنيوية، إلا أنه لا يزال أكثرهم من ذوي نوازع حيوانية، وأنهم لا يختلفون كثيرا عن البهائم السائمة التي تدفعها الشهوة وتحركها الغريزة.
عندها أرسلت الألمانية خطابا ألكترونيا قالت فيه: أنت 51 % مسلم و49% رجل، ولذك غلب إسلامك على رجولتك، ثم قالت إن هجومي عليها وعلى الغرب إنما هو بسبب الغيرة، وأننا العرب نهاجمهم لأننا لا نملك الحرية التي يملكونها، ولانحصل على المتع التي يمارسونا، وأنها تشفق علينا لذلك.
أرسلت إليها الجواب وكان فيه: أنا ولله الحمد رجل 100% وأحاول أن أكون مسلماً 100% أيضاً، وللأسف الشديد فإن جميع الآثام (والتي أسميتيها متع) فالزنا وغيره من المحرمات، والخمر و المسكرات، والموسيقى والحفلات، والمجون والخليلات، كل ذلك وأكثر منه متوفر في كثيرمن بلاد المسلمين ولا فخر . ومع ذلك يختار كثير من المسلمين البعد تماما عنه رغبة في رضى الله عز وجل وثوابه ورهبة من غضبة وعقابه.
ثم سألتها قائلاً : ما هوالشيء الذي تستطيعين أن تفعليه أنت في بلادك ولا أستطيعه أنا في بلادي، فنحن – ولافخر - نستطيع نحن وبكل يسر أن نتردى إلى ما أنتم فيه من الرذائل، فهل تستطيعون أنتأن ترتقوا إلى ما نحن فيه من الفضائل؟؟
• هل تستطيعين مثلا الصلاة ومناجاة الله والسجود له خمس مرات في اليوم؟؟
• هل تستطيعين الصوم عن الطعام والشراب والشهوة –الحلال- نهارا لمدة شهر واحد في السنة؟؟
• هل تستطيعين إخراج 2.5% من جميع مدخراتك كل سنة للفقراء والمحتاجين؟؟
• هل تستطيعين الإمتناع عن الخمر والتدخين؟؟
• هل تستطعين الاحتجاب عن الرجال والامتناع عن الاختلاط، وأن تعيشي طاهرة من الرجس الجنسي إلا في الحلال مع رجل واحد فقط؟؟
ثم قلتلها إننا معاشر المسلمين يسير علينا أن نتنجس ولكنكم يجب أن تبذلوا جهدا كبيرا لكي تتطهروا.
وفي اليوم التالي وصلتني رسالة منها تقول فيها: [لقد فكرت في كلامك جيدا، نعم ربما من اليسير عليكم أن تحصلوا على ما أسميته (الرذائل) وقد كنت في دبي ورأيت ذلك، وأعترف أنه من الصعب بل ربما من المستحيل أن أعيش في ما أسميته أنت (الطهارة) كما بينته في رسالتك، والسبب بكل بساطة أن هذه إنما هي حياة الملائكة، وليست حياة البشر، وأنا لا أريد أن أعيش كملاك، بل أحب أن أعيش كبشر و أستمتع كما يستمتع البشر !!
ختاماً قلت لها: بل هي حياة المؤمنين المسلمين، وأما ما أنتم فيه فهي حياة الشياطين، وعموماً الأمر يسير على من يسره الله عليه، وهناك مئات الآلاف من النساء الأوربيات قد أسلمن وتطهرن من أدران الشرك والمعاصي، وربما تفوقن في الصلاح والطهر على كثير ممن ولدن في ديار الإسلام[/center]