الرومانسى البريئ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرومانسى البريئ

الرمنسيه والحب


    حوار بين عاشقين لحظة فراق‎

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    العمر : 31
    الموقع : https://alperns.mam9.com

    حوار بين عاشقين لحظة فراق‎ Empty حوار بين عاشقين لحظة فراق‎

    مُساهمة  Admin الإثنين يونيو 08, 2009 4:30 pm

    حوار بين عاشقين لحظة فراق‎

    [center]حوار بين عاشقين لحظة فراق ......, لا تعليق [/center]


    هي :
    غداً زفافك إلى أخرى . .
    فلماذا أصررت على رؤيتي اليوم ؟


    هو : كي أودعك قبل الرحيل .


    هي :ماأرحم الرحيل بلا وداع .

    هو : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .


    هي : قبل أن تعقد قرانك على إمرأة اخترتها
    بعقلك ..

    هو : أنتي تعلمين أني لم اخترها بإرداتي ..


    هي : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند
    المحطة الأخيرة من الحكايه . .
    فترفع عنه حفاظا على صورة جميله لك في
    قلبي . .

    هو : تصرين على ذبحي بسخريتك .


    هي : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدي؟ أنا مجرد بطلة . .
    أدت دورها في حكايتك بكل صدق وغباء ..


    هو :أنتي كل شي ..


    هي : أنا بقايا حكاية فاشلة . .
    ختمتها بقانون العقل . . ثم جئت الآن كي

    تتلاعب بالبقايا ..

    هو : أتلاعب ؟ تدركين جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..


    هي : كان صادقا . . وكذب !


    هو : افهميني أرجوك . .
    يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .



    هي : لم يُبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..


    هو : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..


    هي : لم أكن عمرك كله . . كنت مرحلة من
    عمرك وانتهت ..


    هو : كنت أجمل مراحل العمر . .
    إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ
    السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .

    هي : . . . . .


    هو : لماذا أنتِ صامته ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.


    هي : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟
    هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لك أغنيه الزفاف
    التي يصرخ بها قلبي الآن ؟


    هو : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..


    هي : ليس دائما سيدي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
    أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر
    كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .


    هو : يؤلمك فراقي ؟


    هي : فراقك يقتلني . . يرفعني من فوق هذه
    الارض . .
    يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه .
    . ويلقي بي بلا انتهاء.


    هو : ماذا تتمنين الآن ؟


    هي : أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..


    هو : كي تمسحي تفاصيلي معك و منك ؟


    هي : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
    كي لاتلمحك عيناي وأنت تتقدم في اتجاه أخرى . .
    حاملا بيديك عمري كله كي تنثره تحت قدميها ..


    هو : لاتُحملي قلبي فوق طاقته . . فبي الحزن الكثير ..

    هي : بل أنا يا سيدي من يتحمل الآن فوق طاقته . .
    فلا أحد يعلم مرارة إحساس إمراة عاشقه ليله

    زفاف فارسها إلى أخرى .


    هو : لكن قلبي سيبقى معك ..


    هي : وماينفعني قلب رجل مضى كي يمنح

    جسده وحياته وعمره سواي . .

    تاركا خلفه هذا الكم المخيف من الحزن و

    الذكرى والعذاب والحنين . .

    وبقايا امرأة ؟

    ترى. . هل ستمنحها أطفالي ؟

    هل تذكر أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء

    ذات مساء دافئ بالحب ..


    هو : بكائك يمزقني .


    هي : لايجب أن تتمزق أو تحزن . .

    يجب أن تكون في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة

    قسوتك . . فغدا ليلة عمرك ..


    هو : ليالي عمري أنتي . . وأعلم اني ضيعتها ..


    هي : وليالي عذابي أنت . . وأعلم أنها
    ستضيعني ..


    هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..


    هي : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..


    هو : خذلتني الظروف فخذلتك . .
    سامحيني . .
    اغفري لقلبي الذي أحبك . . اغفري لظروفي
    التي خذلتك . .


    هي : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟


    هو : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .



    هي : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..



    هو : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و
    أغلى إحساس ..



    . . ويرحل تاركا خلفه أنثى في حالة بكاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 1:00 am