الرومانسى البريئ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الرومانسى البريئ

الرمنسيه والحب


    اخيتى .. هل جربتى الحب؟

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 05/06/2009
    العمر : 31
    الموقع : https://alperns.mam9.com

    اخيتى .. هل جربتى الحب؟ Empty اخيتى .. هل جربتى الحب؟

    مُساهمة  Admin الثلاثاء يونيو 09, 2009 8:05 am

    أخيتي .. هل جربتي الحب .. !!

    كانت تجلس مع بعض زميلاتها وتسمع شيئا من أخبارهن


    فمن مدة طويلة لم تجلس هذه الجلسة


    كانت المواضيع متعددة ومتنوعة


    ولكن شد انتباها موضوع تسمعه لأول مرة


    واندهشت منه غاية الاندهاش


    فهذه الزميلة تتكلم عن حياة خيالية


    وعن أمور لا تعرفها


    جلست تسمع كلام زميلاتها


    وفجأة جاءها السؤال الذي هز أركانها


    ألا تعرفين الحب ؟


    فأجابت ببراءة


    لا


    فقالت لها زميلاتها


    لم تعيشي حياتك ولم تستمتعي بها


    ثم جلست تخبرها عن الحب وعن العلاقة البريئة بين الطرف الآخر


    عادت إلى منزلها وفكرت في الأمر


    وجلست تسأل نفسها وتتحدث معها


    لماذا أعيش مختلفة عن الناس ؟


    بل لماذا أعيش متخلفة عن صديقاتي ؟


    ألا يحق لي أن أجرب ؟


    أريد أن أشعر بأنوثتي وكياني وأني فتاة لها مشاعر وعواطف ؟


    ولماذا هذا الكبت وإلى متى سأظل أعيش وحدي فلا أحد يشاطرني همومي ؟


    ولماذا هذا الزواج التقليدي ؟ أريد أن أتزوج عن حب ...


    إلى غير ذلك من الأسئلة والأحاديث القلبية التي دارت في فكرها


    ثم دارت الأيام


    والموضوع يزداد رسوخا في بالها وفي فكرها


    ثم تعرفت على شاب وتعلق قلبها به


    وأحبته حبا عظيما


    بل هي لا تستطيع النوم إن لم تسمع صوته


    وهو كذلك


    بل هو يحلف لها بأنه سيتزوجها


    ويريدها ولا يريد أحدا غيرها


    كل هذا وهي لم تره وهو لم يراها


    فقط بالهاتف


    ثم بدأ الشاب يلح عليها بأنه يريد أن يراها


    فهو لا يستطيع أن يتحمل أكثر من هذا


    وبعد إلحاح عظيم


    وأخذ ورد


    وافقت الفتاة


    على أن تكون


    أول مرة وآخر مرة


    فاتفقا على مكان معين


    ثم رآها ورأته لمدة وجيزة جدا


    فطار قلبها وذهب لبها


    ثم مرت الأيام وازدادت تعلقا به


    ثم بدأت تخرج معه


    للحظات ثم امتدت إلى ساعات


    وبطريقة من الطرق


    وقعت هذه الفتاة المعصية


    التي ما كانت تتوقع في يوم من الأيام أن تقع فيها وأن تفقد شرفها


    وبعد أن حصل ما حصل


    طلبت من الشاب أن يتزوجها


    ويتقدم لها


    حتى – كما يقال – يكفر زلته ويمحو ما بدر منه


    فكان جواب هذا الشاب


    ومن قال لك بأني سأتزوجك


    إني لا أتزوج فتاة تعرفت عليها في الشارع


    فهددته بفضحه


    فهددها هو بما لديه من الصور والرسائل


    فبكت وصرخت وتألمت


    وعاشت حياتها في هم وغم ونكد لا يعلم به إلا الله



    هذه القصة أختي الكريمة


    أسمعها وتسمعينها


    بل تتكرر كثيرا


    بنفس السيناريو الحزين


    دائما الفتاة هي الضحية


    تعرفين لماذا ؟


    لأنها هي التي بدأت وهي التي طلبت


    وهي التي استسلمت


    وهي التي صدقت الوعود والأحلام الكاذبة


    ولم تستمع لنصيحة من نصحها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 1:56 pm